رؤية المملكة 2030 على وشك التحقق... رئيس هيئة سدايا للذكاء الاصطناعي يكشف التفاصيل

أكد الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي رئيس الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي "سدايا" والبيانات أن تحقيق الأهداف المطلوبة في رؤية المملكة 2030 أثناء السنوات الثمانية الماضية يعود إلى التوفيق من الله عز وجل، وأيضًا بسبب الدعم الكبير الذي يقدمه جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز منذ أن تم إطلاق هذه الرؤية يوم 25 من أبريل عام 2016 وحتى وقتنا هذا، وكما أشار إلى فائدة تلك الرؤية حيث ساهمت في تقدم البلاد ودفعها للأمام لتحقيق تنمية عادلة وشاملة للجميع، بالإضافة الى تطوير المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها عالمياً بسبب رفع مستوى التنافسية.

صورة لشركة سدايا للذكاء الاصطناعي

الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي يتغنى بسدايا

صرح معالي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي بمناسبة إصدار تقرير رؤية المملكة 2030، وأشار إلى أهمية دور "سدايا" الفعال منذ أن تم إنشائها في عام 2019 حيث وجهت السياسات الوطنية للذكاء الاصطناعي والبيانات وتولت القياده للمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية ورفع مستوياتها في ريادة الاقتصادات المعتمدة بشكل كبير على البيانات والذكاء الاصطناعي، وأشار إلى الجهود الكثيفة التي قامت "سدايا" ببذلها في تحسين ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتفوقت على دول متقدمة في هذا المجال.

تهتم رؤية المملكة 2030 بنحو 70٪ من البيانات والذكاء الاصطناعي، لذلك قامت "سدايا" بالعمل بجدية لدعم مستهدفات المملكة بفضل توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ورئيس مجلس الوزراء، وذلك لضمان الترابط بين الذكاء الاصطناعي وأهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامجها المتطور.

حققت "سدايا" عدد كبير من الإنجازات التي تخدم الوطن وكان ذلك ضمن إطار مساهمتها الفعالة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وأكد معاليه على أنها أصبحت المرجعية الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بدون منافس، وقامت الهيئة بتوجيه جهودها لدعم جميع القطاعات وبالأخص القطاعات الحكومية وتحقيق التحول الرقمي، كما طورت نفسها لضخ تلك الجهود في إنشاء مراكز تهتم بطفرة الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات التنموية مثل الإعلام، الصحة، الطاقة، التعليم، الصناعة والبيئة.

متى تم إطلاق هيئة سدايا؟

تم إطلاق "سدايا" وبرنامج التحول الرقمي في شهر نوفمبر الماضي حيث كانت أول مؤشر وطني للبيانات تحت مسمى "نضيء"، وأيضًأ النسخة المتطورة من منصة البيانات المفتوحة ومنصة التحكم بالبيانات، وكانت هذه الخطوة أولى الخطوات تجاه التحدث الرقمي التي حدثت في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى تحقيق أهداف برنامج رؤية المملكة 2030 عن طريق تعزيز المصداقية وخلق اقتصاد وطني مبني على التطور الرقمي على مستوى العالم لمواكبة التطورات.

مساهمات سدايا في التطبيقات الهاتفية

ساهمت "سدايا" بشكل ملحوظ عن طريق تطبيق "نفاذ" الرقمي الخاص بالنفاذ الوطني الموحد في تيسير تجربة المستخدم، وكان ذلك من خلال خدمة الدعم المهتمة بتسهيل وصول الأفراد إلى خدمات الجهات الحكومية المعنية بشكل مبسط، كما قامت الهيئة على تحسين حياة أكثر من 30 مليون مستخدم في المملكة بتطبيق "توكلنا" من خلال توفير أكثر من 240 خدمة رقمية يسهل الوصول إليها بسرعة، واستخدمت جميع التقنيات المختلفة والمتقدمة لجعل عملية التبرع أسهل وأضمن ووصول التبرعات إلى من يحتاجونها في أسرع وقت عبر منصة "إحسان".

واختتم الغامدي حديثه بالإشارة إلى اهتمام سدايا ببناء وتعزيز القدرات البشرية من خلال أكاديميتها عبر إعداد البرامج التدريبية والمعسكرات مع شراكات مؤسسات تقنية عالمية، وحققت أثرًا واضحًا للوصول إلى أكثر من 590 ألف مواطن.